هنا قد فرض الله سبحانه وتعالى الصيام علي، جميع المسلمين في هذا الشهر الكريم، ووضح أيضا أنه من يعاني من مرض شديد أو عله قوية، لا يستطيع الصيام بسببها طوال حياته فإنه عليه، فدية طعام مساكين في هذا الشهر وبذلك سوف يغفر الله له بإذن الله، لأنه لم يمتنع عن الصيام عمدا أو لعب ولكن لسبب خارج عن إرادته، وفي النهاية يريد الله لنا الصلاح من هذا الصيام، ولكن عندما يكون الصيام هذا يسبب ضررا أكبر، يرفع عن هؤلاء الناس لأن الله عز وجل لا يريد التهلكة لعبادة، وهذا كله يدل علي وجوب الصيام في

صور خلفيات اللهم بلغنا رمضان:

ولا ننسي قراءة القرآن في مثل هذه الأيام، لأنها فرصة لا تعوض مرة اخري وأبواب السماء مفتوحة، ولكن عندما ندخل في التقاليد الرمضانية في البيوت، سوف نجد التحضيرات تبدأ من قبل هذا الشهر بفترة، سواء كانت من الأكل وهو البحث عن جميع أصناف العصائر، أم ياميش رمضان من فواكه مجففة توضع في الحلويات أو مشروب خاص بها مثل المشمش والبلح الناشف، والزبيب والتين و القراصيا وقمر الدين والمكسرات بمختلف أنواعها، وقمر الدين الذي يحضر بأكثر من طريقة سواء مشروب قمر الدين الشهير، أم مشمشية قمر الدين والذي يحبها الأطفال كثيرا، وهناك أيضا السوبيا والقمر الهندي من المشروبات الأساسية في هذا الشهر، هذا غير الكنافة والقطايف والتي ينتظرها الجميع في كل سنه، وجميع أنواع الحلويات الشرقية الأخرى، هذا غير الولائم الرمضانية والتي تحضر في الشوارع لأجل المحتاجين والمسافرين. 

تهنئة شهر رمضان المبارك:

والعزائم في جميع البيوت والتي يكون بها وهي اشهي أصناف الأكل، من لحوم ودجاج ومحاشي وغيرها من الأكلات الشهية، هذا غير زينة رمضان الخاصة والتي تتزين بها كل المنازل، والشوارع أيضا واهمها فانوس رمضان والشرائط الملونة، والاضواء الكثيرة في كل مكان وصوت الأغاني الرمضانية طوال الشهر، وصوت طبلة المسحراتى قبل الفجر، وصوت لعب الأطفال بعد الصلاة، وصلاة التراويح في المساجد وقرب الناس جميعا من بعضها البعض، وسماع صوت النقشبندي قبل المغرب وضرب المدفع والكثير من الأشياء التي لا يمكن وصفها والتي تعطي روح خاصة لرمضان، ولا نستطيع نسيان ليلة القدر الشهيرة، والتي يعرف أن ليس هناك دعوة تقال في هذه الليلة إلا اجيبت بإذن الله، وليس هناك يوم محدد لها ولكنها في العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك، ولهذا بين الله عز وجل مدي أهمية هذه الليلة ومن يستطيع الفوز بها.