-->

أجمل مجموعة من رسائل رومانسية جميلة جدا صور خلفيات للموبايل

 

أجمل وأظرف مجموعة من صور خلفيات رومانسية جميلة، شاهد أروع مجموعة كبيرة ومتنوعة من أجمل خلفيات رومانسية جميلة جدا للأحبة، لأروع وأجمل الرسائل بين الأحبة، لأجمل تواصل بين الأحبة.




آلما ضربَ المطر شبابيكي ..
أتلمس مكانكِ الخالي ..
آلما لحسَ الضبابُ زجاجَ سيارتي
وحاصرني الصقيع ..
وتجمعت العصافير
لتنتشل سيارتي المدفونة في الثلج
أتذآر حرارةَ يديك الصغيرتين ..
والسجائرَ التي آنا نقتسمها
آالجنود في خنادقهم ..
نصفٌ لكِ ..
ونصفٌ لي ..
آلما علكت الرياحُ ستائرَ غرفتي
وعلكـتـْي ..
أتذآر حبكِ الشتائي ..
وأتوسل إلى الامطار
أن تمطرَ في بلاد أخرى
وأتوسل إلى الثلج
أن يتساقط في مدنٍ أخرى
وأتوسل إلى االله
أن يلغي الشتاء من مفكرته
لأنني لا أعرف ..
آيف سأقابل الشتاء بعدكِ .
  

الطائرة ترتفع أآثرَ .. وأآثرْ ..
وأن احبك أآثرَ .. وأآثرْ ..
إنني أعاني تجربةً جديدة .
تجربة حبّ امرأة على ارتفاع ثلاثين ألف قدم .
بدأت الآن أتفهم الصوفية
وأشواقَ المتصوفين ..
*
من الطائرة ..
يرى الانسانُ عواطفه بشكل مختلف
يتحرر الحبّ من غبار الأرض
من جاذبيتها ..
من قوانينها ..
يصبح الحبّ ، آرة من القطن ، معدومة الوزن .
الطائرة تنزلق على سجادة من الغيم المنتـّف .
وعيناك ترآضان خلفها ..
آعصفورين فضوليينْ ..
يلاحقان .. فراشة .
أحمق أنا ..
حين طننتُ أني مسافرٌ وحدي ..
ففي آل مطار نزلتُ فيه ..
عثروا عليكِ ..
في حقيبة يدي .
  

قبل أن أدخل مدائنَ فمك
آانت شفتاك زهرتيْ حجرْ
وقدحي نبيذٍ .. بلا نبيذْ
وجزيرتين متجمدتين في بحار الشمالْ ..
ويوم وصلتُ إلى مدينة فمك ..
خرجت المدينة آلها ..
لترشني بماء الورد
وتفرش تحت موآبي السجاد الأحمرْ

وتبايعني خليفةً عليها .  

قــُضيَ الامرُ .. وأصبحتِ حبيبتي
قضيَ الأمر ..
ودخلتِ في طيات لحمي .. آالظفر الطويلْ ..
آالزر في العروة ..
آالحلق في أذن امرأةٍ اسبانية ..
لن تستطيعي بعد اليوم ..
أن تحتجي ..
بأنني ملكٌ غيرُ ديمُقراطي
فانا في شؤون الحبِّ .. أصنعُ دساتيري
وأحكم وحدي .
هل تستشير الورقةُ الشجرةَ قبل أن تطلع ؟
هل يستشير الجنين أمه قبل أن ينزل ؟
هل يستشير النهد الغلالة ..
قبل أن يتكوّر ؟
*
آوني إذن حبيبتي
واسكتي ..
ولا تناقشيني في شريعة حبّي لكِ
لأن حبّي لكِ شريعةٌ
أنا أآتبها ..
وأنا أنفذها ..
أما أنتِ ..
فمهمتك أن تنامي آزهرة مارغريت
بين ذراعيّ
وتترآيني أحكمُ ..
مهمتكِ يا حبيبتي
أن تظلي حبيبتي .
  



يخطر لي أحياناً ..
أن اجلدكِ في إحدى الساحات العامة ..
حتى تنشر الجرائد ..
صورتي وصورتك في صفحاتها الأولى
وحتى يعرفَ الذين لا يعرفونْ ..
أنكِ حبيبتي .
*
لقد ضجرتُ .. من ممارسة الحب خلف الكواليس
ومن تمثيل دور العشّاق الكلاسيكيين ..
أريد أن أعتلي خشبةَ المسرحْ ..
وأمزّق السيناريو ..
وأقتل المخرج ..
وأعلن أمام الجمهور ..
أنني عاشق على مستوى العصرْ
وأنكِ حبيبتي
رغمَ أنفِ العصرْ ..
*
أريدُ ..
أن تعترف الصحافةُ بي
آواحدٍ .. من اآبر فوضويي التاريخ
فهذه هي فرصتي الوحيدة ..
لأظهرَ معكِ في صورة واحدة
وليعرف الذين يقرأون صفحةَ الجرائم العاطفية
أنكِ حبيبتي
  






أنتِ امرأة مستريحة ..
مستريحة آكل المقاعد التي لا طموح لها ..
وآكلّ الجرائد المتروآة في الحدائق العامة .
الحبّ لديك .. حصانٌ
لا يتقدّم .. ولا يتقهقر
ساعي بريد .. يجيء أو لا يجيء
أيامك آلها ..
مرسومةٌ في خطوط فناجين القهوة ..
وورق اللعبْ ..
وودع المنجماتْ ..
مستريحةٌ أنتِ .. آأرجلِ الطاولة ..
نهدكِ الأيمنُ ، لا يعرفُ شيئاً ، عن نهدك الأيسرْ
وشفتك العليا ..
لا تدري ، بشفتك السفلى ..
*
أردتُ أن أنقل الثورة ..
إلى مرتفعات نهديك .. ففشلتْ .
أردتُ أن أعلمكِ الغضبَ ، والكفرَ ، والحرّية
ففشلتْ ..
الغضبُ لا يعرفه إلا الغاضبون
والكفرُ لا يعرفه إلا الكافرون ..
والحرية سيفٌ ..
لا يقطع إلا في يد الأحرار
أما أنتِ ..
فمستريحة إلى درجة الفجيعة
تراهنين على الخيول الراآضه
ولا تمتطينها ..
وتلعبين بالرجال ..
ولا تحترمين قواعد اللعبة ..
أنتِ لا تعرفينَ قشعريرةَ المغامرة
والصدام مع المجهول ، واللامنتظرْ
أنت تنتظرينَ المنتظرْ ..
آما ينتظر الكتابُ من يقرؤه ..
والمقعدُ من يجلس عليه ..

والإصبعُ خاتمَ الخطبة ..
تنتظرين رجلاً ..
يقـشـِّـر لكِ اللوزَ والفستق
ويسقيكِ لبنَ العصافيرْ
ويعطيكِ مفاتيحَ مدينةٍ
لم تحاربي من أجلها ..
ولا تستحقين شرفَ الدخول إليها .