صور مساء الورد أجمل رسائل مساء الورد للأصدقاء
أجمل رسائل مساء الورد للأصدقاء
صور مساء الورد
بالأمس لم أنم بعد سماع صوتك فبعد أن أغلقت سماعة الهاتف ظلت نغمات صوتك تتراقص على أوتار مسامعي، وفي غفلة مني تسللت إلى أطراف قلبي لتعلن اشتياقي إليك، وبعدما تربعت صورتك في خيالي حاولت أن أغلق عينيي المرهقتين على أمل أن أراك في أحلامي لكنك لم تأت و بعدما استيقظت تجدد أملي بأن أحظى بك في يقظتي فعسى أن يكون اللقاء قريب.
بوستات مساء الخير بالصور,صور مساء الورد,صور مساء الخير, |
بوستات مساء الخير بالصور,صور مساء الورد,صور مساء الخير, |
بوستات مساء الخير بالصور,صور مساء الورد,صور مساء الخير, |
بوستات مساء الخير بالصور,صور مساء الورد,صور مساء الخير, |
بوستات مساء الخير بالصور,صور مساء الورد,صور مساء الخير, |
مساء الفل يا رايق، يا راحة كل متضايق، مساء يطربه همسك، وهو بشخصكم لايق.
بوستات مساء الخير بالصور,صور مساء الورد,صور مساء الخير, |
يسعد مساء طيب الروح و بلسم الجروح يسعد مساء جميل الإحساس وأحلى الناس.
الهدهد يناديك، والبلبل يغنيك، وأنا أموت فيك، وأحلى مساء أهديك.
قليلة جداً هي الأيام غير العادية في حياة الإنسان . الأيام التي يخرج بها
من قفص بشريته .. ليصبح عصفوراً .
يوم .. أو نصف يوم .. ربما .. في حياة الانسان آلها ، يخرج فيه من
السيلول الضيق ، ليمارس حريته ، ليقول ما يشاء .. ويحرك يديه آما يشاء
، ويجبّ من يشاء في الوقت الذي يشاء ..
نادراً ما يضل الإنسان إلى ذروة حريته ، فيخرج من الصندوق المختوم
بالشمع الأحمر الذي هو العادات اليومية والمصطلحات الاجتماعية ، ليرى
حبيبته على الطبيعة .. ويحبها على الطبيعة ..
الإنسان مدعي حرية .. وليس حراً آما يتصور . إنه ليس حراً في
صلاته مع يديه ، وشفتيه ، وثيابه ، وآلامه وحواره اليوميّ ..
فإذا آتبتُ لكِ عن هذا اليوم غير العاديّ ، فلأنني أشعر أنني تحررت في
هذا اليوم من دبقي ومن صمغي .. وخرجتُ من صندوق النفاق الإجتماعي
، ومن مغارة التاريخ ، لأمارس حريتي آما يمارسها أي عصفور شارجد
في البرية .
البحر آتابٌ أزرقُ الغلاف .. أزرقُ الصفحات ..
وأنت بثوب الإستحمام ، تقرأين تحت الشمس ، الحشرات الصغيرة
تزحف على جسدك الزنبقيّ لتشرب الضوء ..
ظهركِ مكشوف .. وقدماك تلعبان بحرية وطفولة على العشب الثابت
أمام باب بيتنا البحريّ ..
وأخيراً .. أصبح لنا بابٌ .. ومفتاحٌ .. ومنزلٌ بحريّ نلتجيء إليه ..
ربما لا تدرآين معنى أم يكون للإنسان بيت ، ومفتاح ، وامرأة يحبها ..
ربما لا تدرآين أنن تلميذٌ هاربٌ من جميع مدارس الحبّ ومعلميها ..
هارب من ممارسة الحب بالإآراه ، وممارسة الشوق بالإآراه ،
وممارسة الجنس بالإآراه ..
وللمرة الأولى منذ عشرين سنة ، أدخل معك منزلنا البحريّ فلا أشعر أن
له سقفاً .. وجدراناً ..
للمرة الأولى أدفن وجهي في صدر امرأةٍ أحبها .. وأتمنى أن لا أستيقظ..
للمرة الأولى أقيم حواراً طويلاً مع جسد امرأة أحبها .. ولا أفكر في
الحصول على إجازة ..
للمرة الأولى منذ عصور ، أفكر بتجديد إقامتي معك ..وحين يفكر رجل
في تمديد إقامته مع امرأة .. فهذا يعني أنه دخل مرحلة الشعر .. أو مرحلة
الهيستريا ..
*
البحر شريطٌ من الحرير الأزرق على رأس تلميذة ..
ونهداك يقفزان من الماء .. آسمكتين متوحشتين ..
وأنا أنكش في الرمل الساخن بحثاً عن لؤلؤة تشبه استدارة نهديكِ ..
نخلتُ آلّ ذرات الرمل ، وفتحت مئات الأصداف ، ولم أعثر على لؤلؤة
بملاستهما ..
انتهى رملُ البحر آله .. وانتهت قواقعي آلها .. ورجعتُ إلى صدرك
نادماً ومعتذراً .. آطالب راسبٍ في إمتحاناته ..
نتخبط في الماء .. آطائرين بحريين لا وطن لهما .
قطرات الماء تكرج على الجسدين المتشابكينْ ..
تتدحرج .. تشهق .. تغني .. ترقص .. تصرخ .. لا تعرف أيّ الجسدين
تبلل ..
قطراتُ الماء دوختها جغرافيةُ الجسدين المتداخلين ..
لم تعد تعرف أين تسقط .. على أيّ أرضٍ تتزحلق ..
ضاعت جنسيةُ الرخام . لم يعد للعنق اسم .. ولا للذراع اسم .. ولا
للخصر اسم .. صاعت أسماء الأسماء . الرخام آله معجون ببعضه ..
براري الثلج آلها تشتعل .. وأنا .. وأنتِ ،، مزروعان في زرقة الماء ..
آسيفينِ من الذهب .
*
الحبّ يجرفنا آصدفتين صغيرتين ..
وأنا أتمسك بشعرك بشراسة إنسان يغرق ..
لم يكن بإمكاني أن أآون أآثر تحضراً .. فحين تلتصقين بي آسمكة
زرقاء .. أآونُ سخيفاً وغبياً إذا لم أجرك معي إلى الهاوية .. لتستقرّ في قعر
البحر سفينتين لا يعرف أحدٌ مكانهما ..
*
إنتهى يومنا البحريّ ..
ذهبت أنتِ . وظلتْ رغوةُ البحر تزحف على جسدي ..
ظلت الشمس جرحاً من الياقوت على جبيني .
حاولتُ أن أستعيدكِ ، وأسنعيد البحر ..
نجحتُ في استرداد البحر .. ولم أنجح في استردادك .. فما يأخذه البحر
لا يرده .
حاولتُ أن أرآب يومنا البحريّ ترآيباً ذهنياً ..
وألصق عشرات التفاصيل الصغيرة ببعضها .. آقطع الفسيفساء .
تذآرت آلّ شيء .
قبعتك البيضاء ، ونظارة الشمس ، وآتابك الفرنسي المطمور بالرمل ..
حتى النملة الخضراء ، التي آانت تتسلق على رآبتك الشمعية ..لم أنسها ..
حتى قطرات العَرَق التي آانت تتزحلق آحبات اللؤلؤ .. على رقبتك لم
أنسَها ..
حتى قدمكِ الحافية التي آانت تتقلب على الرمل ، آعصفورة عطشى ..
لم أنسها ..
*
إنتهى يومنا البحريّ ..
لا زال ثوب استحمامك البرتقالّ ، مشتعلاً آشجرة الكرز في مخيلتي ..
لا زال الماء المتساقط من شعرك .. يبلل دفاتري ..
آل سطر أآتبه .. يغرق في الماء .
آل قصيدة أآتبها تغرق في الماء ..
آل جبل أصعد إليه .. يحاصره الماء ..
فاحملي بحركِ ، يا سيدتي ، وانصرفي
واترآي الشمس .. تُشرق ثانيةً ، على جسدي
*
إنتهى يومنا البحريّ .
وآتبَ البحرُ في دفتر مذآراته :
" آانا رجلاً وامرأة ..
وآنت بحراً حقيقياً .. "
إرسال تعليق